ما هي أسباب تساقط الشّعر؟
تختلف نضارة الشّعر وتساقطه لدى الإنسان بحسب الفصل. ويعتبر هذا الأمر جزء من الدّورة الطّبيعيّة. في نصف الكرة الشّمالي، تمت ملاحظة نمو الشّعر بشكل سريع و حيوي خلال فصل الرّبيع مع ازدياد مقدار التّساقط خلال فصل الخريف. ويسمّى هذا الموند هير الأمر بالتّساقط الموسمي للشعر.
الاستعداد الوراثي
يحدث تساقط الشعر عند الرجال والنساء لأسباب مختلفة. عادة ما يكون سبب تساقط الشّعر لدى الرّجال ناتج عن هرمون الذكورة ومرتبط بأسباب وراثيّة. يعتبر هذا النّوع من التّساقط مزمن ويتزايد مع التّقدّم بالعمر. تعمل بعض أنواع العلاج مثل الميزوثيرابي و البلازما الغنية بالصفائح الدموية التّخفيف من تساقط الشّعر. يطهر هذا النّوع من تساقط الشّعر لدى النّاسء أيضاً. بالإضافة إلى تطبيق علاج تساقط الشّعر الأنثوي كما هو الحال لدى الرّجال، يتم أيضاً اطبيق العلاج الهرموني بشكل ناجح للتخفيف من تساقط الشّعر.
مشاكل الجلد
قد تتسبب بعض الأمراض الجّلدية مثل الأكزيما وحب الشّباب والفطور في الزّيادة في تساقط الشّعر. تؤثّر معظم حالات تساقط الشّعر هذه النّاتجة عن امراض الجّلد على فروة الرأس أيضاً. في هذه الحالات يتم توفير العلاج عن طريق تقديم العلاج للأمراض الموند هير الجّلديّة المرتبطة بها.
العادات السيئة في التّغذية
من الممكن لعادات التّغذية السّيئة مثل البقاء بحالة جوع لمدّة طويلة أن تكون سبباً سلبياّ في تساقط الشّعر. التغذية السليمة والمتوازنة سبب أساسي في علاج تساقط الشّعر.
نقص الفيتامينات والمعادن
يعد نقص الفيتامينات والمعادن مثل B12 وفيتامين د وحمض الفوليك والبيوتين والزنك والحديد في الدم أحد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تساقط الشعر. تقلل أدوية الحديد المستخدمة في تناقص الحديد من تساقط الشّعر. في هذه الحالات يجب بكل تأكيد الموند هير اللجوء إلى مختص لعلاج النّقص.
مشاكل هرمونية
تسبب المشاكل الهرمونية مثل نمو الشعر الزائد وتشكيل حب الشباب الزائد وعدم انتظام الدورة الشهرية تساقط الشعر. من الضّروري اللجوء إلى مختص لتحديد هذه المشاكل. تعتبر الأدوية الهرمويّة مناسبة في حالات تساقط الشّعر.
الموند هير بعض الأمراض الداخلية وتناول الأدوية
تسبب بعض أدوية مرض السّكري و أمراض الغدّة الكظريّة و الدّرقية والهرمونات و أدوية التّحكّم بالحمل تساقط الشّعر. إذا كان هناك تساقط شعر بسبب هذه العوامل، فيجب فحص ذلك بدقة من قبل خبير.
الولادة والعلاج الكيميائي
يعود السّبب في تساقط الشّعر المفاجئ بعد الولاد إلى التّساقط الّذي كان يجب أن يحدث خلال فترة الحمل ولكنّه لم يحدث. من الممكن تجنّب تساقط الشّعر في هذه الحالة عن طريق الخضوع إلى علاج عن طريق خبير بهذا النّوع من تساقط الشّعر. سبب آخر لتساقط الشعر هو العلاج الكيميائي. من الممكن انخفاض تساقط الشّعر لدى المرضى الّذين يخضعون إلى علاج كيميائي عن طريق الحصول على بعض الأدوية اللازمة، وسيبدأ الشّعر بالتّعافي بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي.
الاستخدام الخاطئ لمنتجات التجميل
من الضّروري استخدام مستحضرات التّجميل الّتي تتناسب مع رطوبة البشرة و الخصائص الهيكليّة لها وذلك عن طريق التّقييم الصّحيح ومن ثم استخدام المستحضرات المناسبة في تنظيف وترطيب البشرة. يجب التّأكد من اللجوء إلى المختصّين للحصول الموند هير على المنتج المناسب. تساعد العناية الصمنتظمة بالبشرة و استخدام منتج التّرطيب المناسب و إزالة المستحضرات من الأماكن الصّحيحة على الحصول على بشرة صحيّة و نضرة.
التوتر والاكتئاب
من الممكن أن تكون حالات التّوتر و الاكتئاب النّاتجة عن الحياة المليئة بالعمل وعدم القدرة على الحصول على وقت للاستراحة سبباً في تساقط الشّعر. من الممكن أن يسبب هذا النّوع مرض سعفة الرّأس. بشكل عام تحدث عالة سعفة الرّأس لأسباب تفسيّة، الموند هير وقد يؤثّر هذا الأمر بشكل سلبي على الحياة الاجتماعية للمريض. ترتبط حالات تساقط الشّعر النّاتجة عن التّوتر بشكل مباشر بإزالة اسباب التوتر من حياة المريض.